أشهر 10 بلطجية في الملاعب المصرية

البلطجة لم تعد سبة في الشارع المصري، بل
أصبحت أمرا عاديا، ومن متطلبات الحياة اليومية، فسائق الميكروباص بلطجي
يبلطج على الركاب ويتعامل معهم بصوت عال وعدم احترام، والراكب يبلطج على
التباع ويحاول الهروب من دفع الأجرة، وكل منهم سريع الاستثارة يبلطج على
الآخر بطريقته.. السائر في الشارع يبلطج على سائقي السيارات ويمر من أمامهم
ببطء واستفزاز، وسائقي السيارات يبلطجون على المارة ولا يحترمون أماكن
عبور المشاة..



في كرة القدم.. اتحاد الكرة واللاعبون
يبلطجون على الأندية والأندية تبلطج عليهم وعلى جماهيرها والجماهير تبلطج
على كل ما سبق، إذا هي البلطجة أصبحت كالماء والهواء بالنسبة للشارع
المصري.. وفي الملاعب هناك لاعبون احترفوا البلطجة، سريعو الاستثارة،
قابلون للاشتعال، لا يتقبلون قرارات الحكام حتى لو كانت في مصلحتهم..
يستأثر نادي الزمالك بغالبيتهم، حتى وإن كانوا لا يلعبون فيه حاليا فلابد
أن يكون أحدهم مر على النادي يوما ما..



ومن أبرز صفات البلطجي أنه يشعر دائما
بالاضطهاد، وأن عصبيته هي نتاج ترصد البشر لأفعاله، من صفات البلطجي أيضا
أنه يشعر أنه ضحية مجتمع، رغم أن المجتمع كله ضحية له، هو في أغلب الأفعال
يفعل الخطأ وهو يعرف أنه خطأ ويتمادى فيه لأنه يجهز لنفسه دائما الأعذار أو
ينتظر أن يجهزها له غيره!



في السطور التالية 10 بلطجية في الملاعب
المصرية من التاريخ القريب، هناك عشرات غيرهم.. ولكنها مجرد نماذج لأنواع
عدة من البلطجة في كرة القدم..



1- إبراهيم حسن

رحمه
الله الأديب الراحل محمود السعدني كتب عن بلطجة إبراهيم حسن كثيرا،
وإبراهيم يتشاجر مع الذباب الذي يمر أمام وجهه وتاريخه في الطرد أثناء
المباريات وحتى وهو على مقاعد البدلاء يشهد له.. لاعب تاريخي بل هو أفضل
ظهير أيمن في تاريخ الكرة المصرية، ولكن داء البلطجة في دمه، يبلطج وهو
لاعب ثم وهو إداري.. دائما يشعر بالظلم وهو المبرر الدائم لأفعاله.




2- حسام حسن

إذا ذكرنا توأمه
فلا يمكن أن ننساه، هو بدرجة أقل من شقيقه ولكن أيضا هو سريع الاستثارة،
وكان نجم الزمالك السابق أشرف قاسم يدرك ذلك، ولهذا كان يعرف كيف يستثيره
(أيام كان يلعب حسام للأهلي) في الملعب ويتسبب في طرده، وأغلب بطجة حسام
وشقيقه في الملاعب كانت أيام لعبا للأهلي، وبعد الملاعب تحول إلى البطلجة
كمدير فني، فأثار المشكلات في كل الأندية التي دربها، هو لا يقبل بالخسارة،
حتى لو كان الفوز بالذراع.. المهم لا يخسر.. يشعر أن الكل يضطهده والجميع
يغار منه ويحقد عليه، وهذا هو المبرر الدائم لبلطجته.



3- أحمد عيد عبد الملك

واحد
من أبرز بلطجية الكرة المصرية، المهاجم الأكثر حصولا على البطاقة الحمراء
في السنوات العشر الأخيرة، لا يقبل بالخسارة.. أمام الكاميرات.. ويعترض
دائما عندما يتأخر فريقه.. أمام الأهلي، ولكن في المباريات الأخرى والتي هي
غير مذاعة لا يبدي اهتماما كبيرا بالخسارة .. عموما لاعب حرس الحدود
الحالي والذي يتفاوض مع الأهلي والزمالك منذ 10 سنوات، رغم كونه خفيف الظل
خارج الملعب، إلا أنه حمل ثقيل على أي حكم داخل الملعب، وطرده يمثل حلا
سحريا دائما لدى كل الحكام، بسبب بلطجته داخل الملعب واعتراضه الدائم على
كل شيء.



4- عمرو الصفتي

نموذج
للبلطجي المثالي شكلا وسلوكا في الملعب، وهو البلطجي الوحيد الذي كان يترك
الملعب ويخرج على طريقة "مش لاعب" أيام كان يلعب للزمالك، هو ابن المصري
البورسعيدي الذي انتقل للزمالك فهل كان يتوقع له أن يصبح طيارا؟! هو ترك
الزمالك واقترب من ترك كرة القدم، ولكنه ترك علامة باعتباره المدافع الأسهل
في استثارته على مر تاريخ كرة القدم المصرية.. والزمالكاوية.




5- إبراهيم صلاح

لاعب وسط
الزمالك الشاب هو مشروع بلطجي جديد، صنعه حسام حسن، هو واحد من أفضل لاعبي
خط الوسط في الوقت الحالي، ويملك إمكانيات لم يفصح سوى عن 10% منها، ولكنه
أفصح عن 100% من مخزون بلطجته في السنوات القليلة التي لعبها، هو لاعب سهل
الاستثارة، كثير الاعتراض، نموذج لمشروع بلطجي يمكن إدراكه وعلاجه قبل فوات
الأوان.. ولكن سيفوت الأوان!





6- محمد صبري

من يمكن أن
ينسى محمد صبري؟ نجم الزمالك السابق المهاري الكبير صاحب الصولات
والجولات.. بصفة خاصة خارج الملعب، صبري كان يمارس البلطجة داخل الملعب
وخارجه، ويحسب له أنه لم يراع أحدا وأضاع مستقبله وهو واحد من أمهر
اللاعبين في تاريخ الكرة المصرية... ولكن عقله أضاعه، ووجهه ناحية الخطأ
والبلطجة، تعرض للطرد كثيرا، وللإيقاف كثيرا، وذبل في ريعان مجده!





7- حازم إمام

الزواج هو
أزمة لاعب الزمالك الشاب.. فمنذ أن صعد وهو يستدين من النادي للزواج نكاية
في زوجته الأولى، يشغل باله كثيرا بالزواج والطلاق، وفي الملعب هو لاعب
ممتاز ولكن يسهل استثارته وتحركه مشاكله الخارجية، وعلاقاته خارج الملعب هي
وقوده داخله.. فلو استقرت تألق ولعب هادئا، ولو اشتعلت أموره خارجا يشتعل
في الملعب.. وهي دائما مشتعلة خارج الملعب، لذلك يمارس بلطجته في المستطيل
الأخضر.



8- شيكابالا

لأن
الانطباعات الأولى تدوم.. سيظل شيكابالا بلطجي في الملاعب حتى لو لم يعد
كذلك، هو واحد من أكثر اللاعبين مهارة في تاريخ الكرة المصرية مهما اختلف
المختلفون، ولكن سلوكه في الملعب يحمل دائما علامات استفهام.. هو لاعب طيب
على المستوى الشخصي، ولكن استثارته أسهل من إشعال فتيل محمل بالبنزين،
جماهير الأهلي كانت تدرك ذلك في مباريات فريها أمام الزمالك، وكانت تستفزه
حتى لا يعطي في الملعب فترتاح من همه، وهو كان يستجيب فيخسره فريقه، هو
الصديق الذي ينشغل بالبلطجة وقت الضيق.. شيكابالا حاليا مع الوصل.. ضغوط
أقل.. استفزاز أقل.. فهل يتخلى عن البلطجة؟!




9- عبد الواحد السيد

في
الزمالك يرضع اللاعبين البلطجة من مهدهم، هي ثمة داخل النادي، ولكن دائما
للبلطجة عمدة للبلطجية، لا تظهر بلطجته في العلن، ولكنه يفرض سيطرته
وبلطجته داخل الفريق، هل يجرؤ أحد في النادي على تكسير كلمة لعبد الواحد؟..
هل يجرؤ مدير فني على إشراك حارس غير عبد الواحد؟.. هل يجرؤ لاعب في
الفريق على تحدي "وحيد"؟.. بلطجي آخر ولكن من نوع فريد غير مضر لو استخدم
في الاتجاه الصحيح.. ولكن في الزمالك من يستخدم من؟





10- حسام غالي

بلطجي شيك،
فريد من نوعه، يشبه عبد الواحد السيد في الزمالك، ولكن بطريقة أشيك، حسام
غالي يبلطج على زملاء الفريق، والكل يخضع لسطوته أو الغالبية، ولكنه أقل
قدرة على السيطرة على انفعالاته في الملعب، فتجده يحصل على البطاقات
الحمراء كثيرا.

منقوووووووول
ولكن شو رأيك ابو ريتاج ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

ماشى يا حنان هههههههه


بس هناك أشخاص بالموضوع ما لهم بالبلطجة مثل : حازم إمام فهو مشهور بالأدب الجم

و هذا بشهادة الأهلوية قبل الزملكاوية ( نظرا للتنافس الكبير بينهما ) فهو

لاعب ذو خلق و متدين جدا و لعب لفترة كبيرة فى الدورى الإيطالى

( فريق أودينيزى ) و كذلك لعب فى الدورى الهولندى ....

الشاهد فى الموضوع أن حازم لا يثير المشاكل و لكن هو زملكاوى صميم

فحيث أن جده هو يحيى إمام الحارس الكبير و الحكم الشهير ووالده

ثعلب الكرة المصرية الكابتن : حمادة إمام أشهر من لعب لنادى الزمالك

أما و الدته فهى الدكتورة : ماجى الحلوانى و هى عميدة كلية الإعلام

و تقلدت مناصب و زارية فى السابق ...


هذا حازم أما حسام غالى : نجم النادى الأهلى و أفضل من أنجبت الملاعب

المصرية من وجهة نظرى المتواضعة فبدايته أكثر من رائعة حصل مع

المنتخب الأوليمبى على لقب ثالث كأس العالم عام 2001 للناشئين

بالأرجنتين ... و تخطفته الأندية الإنجليزية للعب بها و بالفعل حصل

نادى توتنهام العريق على توقيع اللعب و لعب لعامين فى البريمليج

و كانت بداية رائعة جدا حيث حصل على لقب أفضل ناشىء فى الدورى

الإنجليزى و ما أدراك ما الدورى الإنجليزى فهو يعتبر أفضل دورى فى العالم

و حقق نتائج باهرة و لكن بسبب طيش الشباب تم تغييره فى إحدى المباريات

فخرج غاضبا لتغييره و ألقى بفانلة الفريق على الأرض مما أثار

الجماهير ضده و طالبت إدارة النادى باستبعاد اللاعب و لولا هذا الفعل

للعب حسام غالى فى أفضل الفرق العالمية و لكن لخطأ بسيط من لاعب شاب

لا يمتلك الخبرة أودى به من الدورى الإنجليزى ... أما عن أخلاقياته فلا غبار عليها

و لكن بسبب خروجه بهذه الطريقة من الدورى الإنجليزى سببت له مشاكل عديدة ....


أما عبد الواحد السيد الحارس العملاق : فأنا لست معك فى التقرير فهو

مشهور جدا بخلقه القويم و غيرته على فريقه فقط و للعلم عبد الواحد

السيد من قبائل سيناء وبالتحديد مدينة الشيخ فويد .


أماالصفتى و إبراهيم صلاح فهما لاعبين مقاتلين فى الملعب و طبيعة المركز

اللذان يلعبان فيه ( ديفندر و مساك ) تتطلب بعض الخشونة فقط ....



أما التوءم و عبد الملك أنا معك جدا فهم دائما ما يثيرون المشاكل

و كذلك كمية الطرد التى تحصلوا عليها سواء لاعبين او مدربين ..




آسف للإطالة حنان و لكن أردت التوضيح و شكرا جزيلا لك حنان .